في الوقت الذي نعتمد فيه على تكنولوجيا الاتصالات أكثر من أي وقت مضى، شهدت بريطانيا العديد من الهجمات على ابراج الاتصالات منذ وصول COVID-19 إلى المملكة المتحدة. لماذا يعتقد الناس أن شيكات الجيل الخامس وفيروس كورونا مرتبطان؟
منذ أن بدأ انتشار الفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بدأة الاشاعات حول كيفية بدء فيروس COVID-19 عبر الإنترنت. تم إحراق وتخريب ما يقرب من 60 من أبراج الاتصال الخاصة في الجيل الخامس، بما في ذلك برج يوفر الاتصالات لمستشفى Nightingale في برمنغهام، بينما تم تخريب برجين هذا الأسبوع في مقاطعة دونيجال في أيرلندا.
تم الإبلاغ عن هجمات مماثلة في جميع أنحاء أوروبا.
نظريات المؤامرة وشبكات الاتصال
توجد نظريات تربط شبكات الاتصالات بقضايا الصحة العامة منذ تقديم الجيل الثالث 3G، على الرغم من أن معظم الناس لا يعرفون بوجود مثل هذه المدارس الفكرية.
لطالما اعتقد منظرو المؤامرة أن الجيل الثالث 3G كان مسؤولًا عن التسبب في بعض السرطانات والعقم، وهي نظريات لم يتم إثباتها أبدًا.
على الرغم من أن القليل توقعوا أنهم سيحصلون على اهتمام من أي وقت مضى، مع أمثال أنصار المشاهير مثل إيمون هولمز حاول إعطاء الفضل للنظريات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في حديثه هذا الصباح، ورد على بيان صحفي آخر برفض المزاعم حول 5G مرتبطة بـ COVID-19.
في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، أصدر رئيس فودافون المملكة المتحدة بيانًا يحذر فيه من أن الحياة تتعرض لخطر “كذبة خطيرة” حول 5G، وأصدر مايكل جوف بيانًا يصف نظرية “الهراء الخطير”.
في محاولة لوقف انتشار المؤامرة والاشاعات حول الارتباط فيروس كورونا وشبكات الجيل الخامس، اضطرت السلطات إلى التدخل لإيقاف هذه الاشاعات والنظريات والتخريب.
نفت منظمة الصحة العالمية أي صلة بين انتشار الفيروس كورونا وشبكات الجيل الخامس، في حين دعمت اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين المطالبات أكثر، قائلة إن إشارات 5G لا تشكل أي مخاطر على صحة الإنسان.
انضمت وسائل الإعلام الاجتماعية أيضًا إلى المعركة ضد انتشار المعلومات الخاطئة، حيث وجه Facebook تحذيرات على المنشورات التي وجد أنها تنشر المعلومات المضللة.